يعود تاريخ قبعة بنما العلوية، والمعروفة أيضًا باسم قبعة الجاز أو قبعة بنما، إلى منتصف القرن التاسع عشر.
مفهومان خاطئان عن قبعة بنما:
أولاً، موطن قبعة بنما ليس بنما، بل الإكوادور، حيث تم جلبها إلى بنما من قبل مصنعي القبعات الإكوادوريين، لأن قبعة بنما العلوية مشهورة في بنما والمعروفة باسم قبعة بنما.
ثانياً، قبعة بنما العلوية هي قبعة منسوجة من ألياف خاصة، وليست قبعة مصنوعة من القش فقط.
الفرق بين قبعة بنما وقبعة القارب هو الجزء العلوي والحافة. الجزء العلوي من قبعة بنما مقعر لسهولة التعامل، والحافة غير محدودة، لذا تُرفع قبعة بنما أحيانًا لأعلى.
تصميم قبعة بنما العلوية فريد من نوعه، بتاج مرتفع وحافة عريضة قابلة للتشكيل. هذا التصميم ليس أنيقًا ورفيعًا فحسب، بل يحظى بإعجاب عشاق الموضة أيضًا. سواءً ارتديتها يوميًا أو في المناسبات المهمة، تُبرز قبعة بنما العلوية ذوق مرتديها وشخصيته الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن خامة قبعة بنما العلوية خفيفة الوزن وجيدة التهوية، ومناسبة للارتداء لفترات طويلة في أيام الصيف الحارة، كما أن تصميم الحافة العريضة لا يُضفي ظلًا فحسب، بل يُضفي أيضًا لمسة من الغموض على الوجه.
قبعة بنما ليست مجرد إكسسوار أنيق، بل تحمل أيضًا إرثًا تاريخيًا وثقافيًا عريقًا. كانت قبعة بنما العلوية الزيّ المميز للرئيس روزفلت عندما زار موقع بناء قناة بنما، تاركًا وراءه صورة كلاسيكية. في عالم الموضة، تُعدّ قبعة بنما العلوية رمزًا للأناقة الكلاسيكية، إذ غالبًا ما تظهر في أفلام هوليوود الكلاسيكية، مثل أفلام جيمس ستيوارت وروبرت ريدفورد، مما يعزز مكانتها في عالم الموضة.